أ ـ الاهتمام بغذاء الاَم :
من الحقائق الثابتة ان صحة الجنين الجسدية تتناسب طردياً مع صحة الام ، ومن العوامل المؤثرة في صحة الاَُم الغذاء ، ونحن نلاحظ ان المجاعة في بعض البلدان كان لها تأثير واضح في صحة الوليد ، فالضعف الجسدي والامراض الجسدية والتشوهات في الخلقة ترجع أسبابها إلى المجاعة وسوء التغذية ، والعكس صحيح.
لذا أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام بالاهتمام بغذاء الحامل ، وخصوصاً الغذاء الذي له تأثير على الصفات النفسية والروحية للجنين.
السفرجل :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « كلوا السفرجل فانه يجلو البصر وينبت المودّة في القلب ، وأطعموه حبالاكم فانه يحسّن أولادكم » (1)
اللبان :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « اطعموا نساءكم الحوامل اللبان ، فانّه يزيد في عقل الصبي » (2)
وقال الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام : « أطعموا حبالاكم اللبان ، فان يكن في بطنهنَّ غلام خرج ذكي القلب عالماً شجاعاً ، وان يكن جارية حسن خَلقها وخُلقها وعظمت عجيزتها وحظيت عند زوجها » (3)
التمر :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أطعموا المرأة في شهرها الذي تلد فيه التمر ، فان ولدها يكون حليماً نقياً » (4)
وقد وضع أهل البيت عليهم السلام جدولاً متكاملاً في أنواع الاغذية المفيدة في صحة الجسم ، كما ورد في كتاب الاطعمة والاشربة من الكافي ومكارم الاخلاق ، كالرمّان والتين ، والعنب ، والزبيب ، والبقول ، والسلق ، والفواكه الاخرى ، وكذلك اللحم والهريسة والخضروات.
إضافة إلى منعهم من الغذاء المضرّ على الصحة الجسدية والنفسية ، كالميتة والدم ولحم الخنزير والخمر ، وكل ماورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من الاَطعمة والاشربة المحرمة.
منقوول للإستفادة