السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وضح بحث جديد في لوس أنجلوسأن الأطفال الذين يشخرون أثناء النومعرضة لمواجهة مشكلات في التعلموالسلوك أكثر من أولئك الذين يستغرقونفي النوم دون مشاكل.
وقالت الباحثة بقسم أمراض الأطفال في جامعةلويزفيل: وجدنا أن الشخير وحده ودون أي مرضآخر تصحبه زيادة في خطر التعرض لمشكلات إدراكية لدى الأطفال.
وأوضحت الباحثة أن مشكلات مثل النشاطالزائد او قصور القدرات اللغوية لدى الأطفالالذين يشخرون ربما كانت نتيجة لاضطراباتالنوم ونقص الأوكسجين العرضي الناتج عن الشخيروتقدر نسبة الأطفال الذين يشخرون أثناء النوم باثنى عشر في المئة بعضهم يعاني من الحالة المعروفة باسم الاختناق النومي الانسدادي حيث تنسد الممرات الهوائية وربما توقف التنفس مرات عدة أثناء الليل وكان معروفاً أن الاختناق النومي يرفع خطر التعرض لمشكلات التعلم والسلوك لكن ما لم يكن معروفاً هو ما إذا كان الشخير وحده يرفع هذا الخطر.
وفي الدراسة المعملية التي أجريت على 118طفلاً بين الخامسة والسابعة كان أداء الذين يشخرون أثناء النوم في اختبارات الانتباه والقدرات اللغوية والذكاء العام أسوأ كثيراً وقالت الباحثة لا نمتلك بعد معلومات كافية لنعرف أي من الأطفال الذين يشخرون عرضة لتلك المشكلات نحتاج المزيد من العمل لفهم الشخير عند الأطفال وكيف يؤثر على التعليم والسلوك
منقووووول للإستفادة