منتدى الغريبات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اليد في اليد ننشأ منتدى على طاعة الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم - المنتدى للنساء فقط -
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وبرا بوالدتي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محبة الإسلام
الغريبة النشيطة



عدد الرسائل : 51
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">أهلا وسهلا بكن في منتدى الغريبات]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
اللهم أنصر اخواننا في غزة : وبرا بوالدتي N7n
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

وبرا بوالدتي Empty
مُساهمةموضوع: وبرا بوالدتي   وبرا بوالدتي I_icon_minitimeالأربعاء 02 أبريل 2008, 15:55

وبرا بوالدتي
في زمن كثرت فيه المشغلات ، ونسي بعض الناس حقوقا مهمة
وواجبة يجب عليهم أدائها ، فسيكون لنا اليوم وقفة مع أحد
هذه الحقوق العظيمة التي لا يمكن لأحد أن يتجاهلها كيف
وهو يخص أغلى إنسانة كيف وهو يخص تلكم الدرة المصونة
والجوهرة الغالية إنها الأم نعم الأم نذكر بحقها سواء
كانت حية أو ميتة ، نعم الأم .. وما أدراك ما الأم ..
إنها إحساس ظريف .. وهمس لطيف .. وشعور نازف بدمع جارف
.. الأم .. كنز مفقود لأصحاب العقوق .. وكنز موجود لأهل
البر والودود .. الأم .. تبقي كما هي .. في حياتها وبعد
موتها .. وفي صغرها وكبرها .. فهي عطر يفوح شذاه ..
وعبير يسمو في علاه .. وزهر يشم رائحته الأبناء ..وأريج
يتلألأ في وجوه الآباء.. ودفء وحنان .. وجمال وأمان ..
ومحبه ومودة .. ورحمه وألفه .. وأعجوبة ومدرسه .. وشخصيه
ذات قيم ومبادئ .. وعلو وهمم .. وهي المربية الحقيقية
لتلك الأجيال الناشئة :الأم مدرسه إذا أعددتها أعددت
شعبا طيب الأعراق الأم .. هي قسيمه الحياة .. وموطن
الشكوى .. وعماد الأمر .. وعتاد البيت .. ومهبط النجاة
.. وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون .. الأم ..
صفاء القلب ونقاء السريرة .. ووفاء وولاء .. وحنان
وإحسان .. وتسليه وتأسيه .. وغياث المكروب ونجده المنكوب
.. الأم .. أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا ..
وأدقها حسا .. وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في
الحادثات أعلاما .. الأم .. كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو
في صورته وسماته .. وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا
أحلى من نبراته .. ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما
غريباً يبهر في حجابه .. وعيوناً تذرف الحب بزكاته ..
جدها عبرة .. ومزحها نزهة .. نخلة عذبة .. وشجرة طيبة ..
ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع .. الأم .. نعم الجليس
.. وخير الأنيس .. ونعم القرين في دار الغربة .. ونعم
الحنين في ساعة القربة قال تعالى "وبرا بوالدتي ولم
يجعلني جبارا شقيا، جاء رجل إلى النبي ** فقال: يا رسول
الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟
قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال:
(أبوك). رواه مسلم.وفي هذا عظم حق الأم على الوالد حيث
جعل لها ثلاثة حقوق وذلك أنها صبرت على المشقة والتعب
ولاقت من الصعوبات في الحمل والوضع والفصال والرضاع
والحضانة والتربية الخاصة، ما لم يفعله الأب وجعل للأب
حقاً واحداً مقابل نفقته وتربيته وتعليمه وما يتصل
بذلك.لأمك حق لو علمت كثير كثيرك يا هذا لديه يسير فكم
ليلة باتت بثقلك تشتكي لها من جواها أنة وزفير وفي الوضع
لا تدري عليها مشقة فمن غصص منها الفؤاد يطير وكم غسلت
عنك الأذى
وما حجرها إلا لديك سرير وكم مرة جاعت وأعطتك قوتها
حناناً وإشفاقاً وأنت صغير وتفديك مما تشتكيه بنفسها
ومن ثديها شرب لديك نمير فضيعتها لما أسنّت جهالة
وطال عليك الأمر وهو قصير فآهاً لذي عقل ويتّبع الهوى
وآهاً لأعمي القلب وهو بصير فدونك فارغب في عميم دعائها
فأنت لما تدعو إليه فقير ،إن بر الأم من أعظم الأجور ومن
أهم الواجبات، بل هو من التقوى والعمل بما يرضي الله
وذلك بالإحسان إليها قولاً وفعلاً بالمال والبدن تمتثل
أمرها في غير معصية الله، وتلين لها القول وتبسط لها
الوجه وتقوم بخدمتها على الوجه اللائق بها ولا تتضجر
منها عند الكبر والمرض والضعف ولا تستثقل ذلك منها ولا
تقل لها أف ولا تنهرها وتذكر أنك ستبلغ الكبر عند أولادك
كما بلغاه عندك وسوف تحتاج إلى البر فإن قمت ببرها فأبشر
بالأجر العظيم والمجازاة بالمثل. فمن بر والديه بره
أولاده ومن عق والديه عقه أولاده والجزاء من جنس العمل.
فكما تدين تدان. رأى ابن عمر رجلاً قد حمل أمه على رقبته
وهو يطوف بها حول الكعبة، فقال: يا ابن عمر؟ أتراني
جازيتها؟ قال: ولا بطلقة من طلقاتها ولكن قد أحسنت والله
يثيبك على القليل كثيراً.أخي الحبيب: اعلم أن من عق أمه
فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة ولا يقبل منه عمل. عن
ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله ** قال: (ثلاثة لا
ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، ومدمن
الخمر، والمنان)، وثلاث لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه،
والديوث، والرّجلة) رواه النسائي والحاكم. وتأمل أخي
المحب كيف وصى سبحانه عباده الصالحين وكيف قرن عبادته
بحق الوالدين لعظم شأنهما وتقديرهما، قال تعالى: وقضى
ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن
عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا
تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من
الرحمة وقل رب أرحمهما كما ربياني صغيرا. تأمل رحمة الله
حال صغرك وتذكر ضعفك أثناء طفولتك. فقد حملتك أمك في
أحشائها تسعة أشهر وهناً على وهن حمتلك كرهاً ووضعتك
كرهاً ولا يزيدها نموك إلا ثقلاً وضعفاً وعند الوضع رأت
الموت بعينها ولما بصرت بك إلى جنبها سرعان ما نسيت كل
آلامها وعقلت فيك جميع آمالها رأت فيك بهجة الحياة
وزينتها.. ثم شلغت بخدمتك ليلها ونهارها، تغذيك بصحتها،
طعامك درّها، وبيتك حجرها، ومركبك يداها وصدرها وظهرها
تحيطك وترعاك، تجوع لتشبع أنت، وتسهر لتنام أنت، فهي بك
رحيم وعليك شفيقة، إذا غابت عنك دعوتها وتبكي لفقدها،
وتسعد لرؤيتها، ولا تنام إلا بحجرها، ولا تسعد إلا
بلقائها، عندما تدخل المنزل أول ما تسأل عنها، تبحث عنها
في كل مكان، كي تراها وهي تنظر إليك بعين الحب والمودة،
وإذا أعرضت عنك ناجيتها، وإذا أصابك مكروه استغثت بها
بعد الله، تحسب كل الخير عندها، وتظن أن الشر لا يصل
إليك إذا ضمتك إلى صدرها، أو لحظتك بعينها، لا تنكر
إحسانها إليك، ولا تعجب بشبابك وفتوتك، ولا يغرك تعليمك
وثقافتك، ولا ترتفع بجاهك ولا منصبك عنها، ولا تؤذيها
بالتأفف والتبرم، ولا تجاهرها بالسوء والفحش والقول ولا
تقهرها ولا تنهرها فأنت محتاج إليها، لتزفك يوم ما
وتدعوا لك فإن دعائها لك مستجاب.الأم إن برها من الأمور
التي جبل الله عليها بني آدم وفطرهم عليها وقد اتصف
الأسوياء منهم وأكملهم وهم الأنبياء والمرسلون ومن بعدهم
من العباد الصالحون.فهذا نبي الرحمة والشفقة عليه الصلاة
والسلام، يأتي عام الحديبية وقد مر بالأبواء حيث دفنت
أمه ومعه أصحابه فيذهب لزيارة قبرها فيبكي ويبكي من حوله
فيقول: (استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يأذن لي،
وأستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها
تذكر الآخرة) رواه مسلم. وهذا يحيى عليه السلام يحوز
ثناء الله تعالى ويمدحه بوصفه عظيم البر وبرا بوالديه
ولم يكن جبارا عصيا.وقد ذكر الله سبحانه دعاء الأنبياء
لوالديهم في غير ما آية من كتابه الكريم، ومن ذلك دعاء
نوح رب أغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا، ومن دعاء
إبراهيم ربنا أغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم
الحساب، ومن عظيم البر لسلفنا الصالح.كان أبو هريرة }
إذا أراد الخروج وقف على باب أمه فيقول: السلام عليك يا
أماه، فتقول: وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته،
فيقول رحمك الله كما ربيتني صغيراً، فتقول: رحمك الله
كما بررتني كبيراً.هذا محمد بن المنكدر رحمه الله كان
يضع خده على الأرض ثم يقول لأمه: ضعي قدمك على خدي.
وأراد ابن الحسن التميمي قتل عقرب، فدخلت في حجر فأدخل
أصابعه خلفها، فلدغته فقيل له في ذلك؟ قال خفت أن تخرج
فتجئ إلى أمي تلدغها. وكان زين العابدين من أبر الناس
بأمه وذلك لأنه لا يأكل معها في صحنه وعندما قيل له في
ذلك قال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما تشتهيه فأكون قد
عققتها. وقد أخبرنا رسول الله ** عن خير التابعين أويس
القرني لو أقسم على الله لأبره وذلك لبره بأمه.وغير ذلك
من صور البر العظيمة، قال الإمام الشافعي رحمه الله:أطع
الإله كما أمر
وأملأ فؤادك بالحذر وأطع أباك فإنه رباك في عهد الصغر
واخضع لأمك وأرضها فعقوقها إحدى الكبر إن من العجب
العجاب أن ترى أنساناً قد أحاطت به الأرزاق من كل جانب
وارتفع مستواه الاجتماعي والمادي والمعنوي وعاش في الترف
وطغا وبغا وتكبر على أمه وأعمت الدنيا بصره وطمست على
قلبه وعق أمه بسبب الحرص على الدنيا وحب الشهوات والزوجة
الحسناء التي لا تفقه في دينها ولا دنياها. وقد أجاد
الكثير في ذلك حيث تبرأ أحدهم من أمه وألقى بوالدته
المراكز الاجتماعية، وقذف أحدهم والدته عبر الطرقات،
ووضع أحدهم أمه بجانب النفايات، ورمى بعضهم أمه في
المستنقعات ودعا أحدهم على والديه بالموت والهلاك، وطرد
كل من الزوجين أمه في أماكن غير معروفة، وسب أحدهما
والدته ولعنها وطردها وكأنها بهيمة والآخر يتمنى فراق
والدته بمشورة من زوجته.وهذا آخر يضرب أمه على وجهها
بسبب إيقاظه لصلاة الفجر، والآخر لا يحب أمه ويحتقرها
ويقول لها أنت كذا، وغير ذلك كثير من العقوق والمظاهر
السيئة. أهكذا تكافأ الأم وهل جزاء الإحسان إلا
الإحسان؟وفي قصة أبان بن عياش يقول: كنت عند أنس في
البصرة ، يقول: فخرجت من عنده، يقول: فإذا بجنازة يحملها
أربعة من المسلمين الله أكبر! جنازة لا يحملها إلا
أربعة-يقول: فتبعتها وقلت: والله لأتبعن هذه الجنازة،
جنازة ما يحملها إلا أربعة ولا يتبعها أحد، يقول:
فدفناها، وبعد الدفن قلت لهم: سبحان الله! ما شأن هذه
الجنازة؟ فقال الرجال، سل هذه المرأة التي استأجرتنا،
أربعة كلهم مستأجرين، تبعوا الجنازة وصلوا عليها
ودفنوها، يقول: فتبعت المرأة، يقول: ولما جاءت إلى
البيت، طرقت عليها الباب، فقلت: يا أمة الله! أخبريني عن
شأن هذه الجنازة،فقالت: هذه جنازة ابني، قلت: وما شأنها؟
قالت: لما حانت ساعة الوفاة، قال لي: يا أماه تريدين لي
السعاة؟ فقلت: نعم يا بني وكان رجلاً فاسقاً عاصياً
عاقاً فقال لها: يا أماه! إذا حانت ساعة الوفاة، فلقنيني
الشهادة، ثم إذا مت لا تخبري أحداً بجنازتي، فإنهم
يعرفون معصيتي، فإنهم إن عرفوا فلن يصلوا عليّ،ولكن
ارفعي يديك إلى الله وقولي: اللهم إني قد أمسيت راضية
عنه فارض عنه،اللهم إني قد أمسيت راضية عنه فارض عنه، ثم
ضحكت المرأة، فقال لها أبان: ما يضحكك يا أمة الله؟
قالت: والله! فعلت ما قال، فرفعت يدي، وقلت: اللهم إني
قد أمسيت راضية عنه فارض عنه، فإذا بي أسمع منادياً
يناديني، ويقول لي: يا أماه! يا أماه! قدمت على رب رحيم
كريم غير ساخط عليَّ ولا غضبان بدعوتك لي ، أيها الأخوة
إن كانت الأم قد حملتك تسعة أشهر في بطنها فلقد حملتك
طيلة عمرك في قلبها وهذه أبيات جميلة تدل على رحمة الأم
لأبن عاق قتل أمه فتأملوا يا عباد الله : اغرى امرؤ يوما
غلاما جاهلا بنقوده كيما ينال منه الوطر.قال ائتني بفؤاد
أمك يا فتى ولك الدراهم والجواهر والدرر..فمضى وأغرز
خنجرا في صدرها والقلبَ أخرجه وعاد على الأثر !لكنه من
فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المعفر إذ عثر ناداه قلب
الأم وهو معفر :ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟ فكان هذا
الصوت رغم حنوه غضب من الإله على الغلام قد انهمر
فاسْــتَــلَّ خنجره ليطعن قلبه ويبقى عبـــرة لمن اعتبر
..ناداه قلب الأم أن كـــف يـــــداً ولا تطعن فؤادي
مرتين على الأثر نعم أيها الأخوة ففؤاده فؤادها فاللهم
ارحم أمهاتنا وجازهما خير الجزاء وارزقنا برها يارب
العالمين . .
منقوول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسيم التقوى
الغريبة المتميزة
نسيم التقوى


عدد الرسائل : 304
اللهم أنصر اخواننا في غزة : وبرا بوالدتي N7n
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

وبرا بوالدتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: وبرا بوالدتي   وبرا بوالدتي I_icon_minitimeالخميس 19 يونيو 2008, 01:35

وبرا بوالدتي 45588

بارك الله فيك أخيتي


وبرا بوالدتي 45589
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وبرا بوالدتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الغريبات :: الأقـســـــــام الإســــــلامـيـــــــة :: أقـســـــــام المرأة :: واحة الحوار العام-
انتقل الى: