من أم الفضائل السلفية

[]هم في صدري .....ضيق شديد..... 'تساؤلات'...تيهان..... لا أعرف له سبب'؟؟؟
بل بالاحرى أعرفه ولا أريد أن أعترف به لانه.... يألمني أيما ألم' اخفيته ماستطعت .....حتى لا يظهر على ملامح وجهي الذي يداري الاما والاما..... لأسباب وأسباب من بينها الأصدقاء' اسم سام في معناه دنيئ في تطبيقه وتداوله بيننا 'خداع'غيرة كذب ونفاق 'حب الذات ايثار النفس,,,, نقول أخي صديقي ولكن هيهات من تحقيق معناها,,,

وبينما أنا كذلك فإذا بيدي تقع على كتاب في مكتبة بيتنا سماه صاحبه -رحمه الله-
"الأخلاق والصبر في مداوات النفوس" شدني العنوان ففتحة الكتاب فإذ بعنوان اخر يشدني أكثر"الإخوان الصداقة والنصيحة"
فإذ بالمكتوب يتكلم بلساني... ويعبر عما أخفيه في ساحة اللا شعور يعبر عن شيئ لا أود الأعتراف به حتى لنفسي...
ّشيئ كان يطفو على ماوراء نفسي المنكسرة إن صح التعبير فأفاضت كلماته الشيئ الطافي فكان أول ما يسقط في ساحة الشعور فإذا بدموعي تنهمر بدون توقف فقراته حتى النهاية ووجدت فية مانفعني وداوى بعض جراحاتي فاقول انا الفقيرة
إلى الله أني أكتب هذا الموضوع على الشبكة حتى يقرأ كل قارئ ويستفيد كل مجروح
,كل مهموم كل معاني هذا المشكل الذي نوقع أنفسنا فيه ثم نحزن ونهتم,
لقد حيرتكم اليس كذلك؟
في الحلقة القادمة نبدأ مع بعض الموضوع تابعوني......

الإخوان والصداقة

إستبقاك من عاتبك..وزهد فيك من أستهان بسيئاتك .. العتاب للصديق كالسبك للسبيكة , فإما تصفو وإما تطير.
ذ من طوى من إخوانك سره الذي يعينك دونك , أخون لك من أفشى سرك.. لإن من أفشى سرك فإنما خانك فقط...ومن طوى سره دونك منهم,فقد خانك واستخونك.

لاترغب فيمن يزهد فيك , فتحصل على الخيبة والخزي.
لاتزهد فيمن يرغب فيك, فإنه باب من ابوب الظلم, وترك مقارضة الإحسان , وهذا قبيح.

ومن امتحن بأن يخالط الناس,فلا يليق بوهمه كله إلى من صحب’ولايبين منه إلا أنه عدو مناصب,ولايصبح كل غداة إلاوهو مترقب من غدر إخوانه ,وسوء معاملتهم ,مثل مايترقب من العدو المكاشف ,فإن سلم من ذلك فلله الحمد.وإن كانت الأخرى ,ألفي متأهبا ولم يمت هما...
وانا أعلمك ان بعض من خالصي المودة وأصفاني إياها غاية الصفاء .
في حال الشدة والرخاء , والسعة والضيق ,و الغضب والرضى , وتغير علي أقبح تغير ...بعد اثني عشر عاما متصلة في غاية الصفاء ,ولسبب لطيف جدا ماقدرت قط أنه يؤثر مثله في أحد من الناس , وماصلح لي بعدها , ولقد أهمني ذلك سنين كثيرة هما شديدا.

ولكن لاتستعمل مع هذا سوء المعاملة فلتحق بذوي الشرارة من من الناس وأهل الحب و منهم .ولكن هاهنا طرق وعرة المسلك شاقة المتكلف. يحتاج سالكها إلى ان يكون أهدى من القطا.(طائر كالحمام أو نوع منه)
وأحذر من العقعق(طائر على قدر الحمامة وشكل الغراب يوصف بالحذر وهو لايأوي تحت سقف) حتى يفارق الناس راحلا إلى ربه تعالى .
وهذه طريق الفوز في الدين والدنيا ..يحرز صاحبها ..صفاء نيات ذوي النفوس السليمة والعقود الصحيحة البراء من المكر والخديعة.

ويحوي فضائل الأبرار وسجايا الفضلاء ويحصل مع ذلك على سلامة الدهاة وتخلص الخبثاء ذوي النكراء والدهاء وهي أن تكتم سر كل من وثق بك , وأن وأن لاتفشي إلى أحد من إخوانك ولامن غيرهم ..من سرك مايمكنك طيه بوجه ما من الوجوه وإن كان
أخص الناس بك ,وأن تفي لجميع من إئتمنك .ولاتأمن أحدا على شيئ من أمرك تشفق عليه إلا لضرورة لابد منها ,فارتد حينئذ واجتهد وعلى الله تعالى الكفاية .

موضوع يحكي الواقع المعاش حاليا ، ننتظر المزيد

لعيونك رح أكتب المزيد تابعوني ورح تستفيدو كثير شكرا جزيلا على التفاعل albino

وابذل فضل مالك وجاهك لمن سألك أو لم يسألك ولكل من احتاج اليك وامكنك نفعه ,وإن لم يعتمدك بالرغبة ولاتشعر نفسك انتضار
مقارضة على ذلك من غير ربك عز وجل...ولاتبن إلا إلى من أحسنت إليه أو مضر بك .وساع عليك فإن ذوي التراكيب الخبيثة
يبغضون لشدة الحسد كل من أحسن إليهم إذا رأوه في اعلى من أحوالهم وعامل كل واحد من الانس أحسن معاملة وأضمر السلو عنه إن فات ببعض الآفات التي تأتي مع مرور الأيام والليالي تعش مسالما مستريحا......
لاتنصح على شرط القبول ولا تشفع على شرط الإجابة ولاتهب على شرط الإثابة ...لكن على سبيل استعمال الفضل وتأدية ماعليك من النصيحة والشفاعة وبذل المعروف... حد الصداقة الذي يدور على طرفي محدوده ..هو أن يكون المرء يسوءه مايسوء الطرف الأخر ...ويسره مايسره فمن سفل عن هذا فليس صديقا ومن حمل هذه الصفة فهو صديق ....وقد يكون المرء صديقا لمن ليس صديقه..وأما الذي يدخل من باب الإضافة فهو المصادق..فهذا يقتضي فعلا من فاعلين.إذ قد يحب الانسان من يبغضه. وأكثر ذلك في الاباء مع الابناء وفي الاخوة مع اخوتهم وبين الأزواج ...وفيمن صارت محبته عشقا
..وليس كل صديق ناصحا..لكن كل ناصح صديق فيما نصح فيه .
وحد النصيحة هو أن يسوء المرء ماضر الاخر .ساء ذلك الأخر أم لم يسؤه .وأن يسره مانفعه سر الآخر او ساءه فهذا شرط في النصيحة زائد عن شروط الصداقة ...