مناضرة بين الحليب و البيبسي

مناضرة بين الحليب و الببسي للصف الأول الثانوي...







الببسي...........يا هذا..من أنت؟؟







الحليب........... أتسال عني.. أنا الحليب...

أنا الشراب السائغ الطبيعي..أنا الذي أعطي القوة والنشاط فانا مهم للجسم بشكل عام ومفيد للأسنان والعظام..

وان قلت المزيد عني لانتهى اليوم..وما انتهى الكلام..

لكن هل لي بسؤال!! شكلك عجيب ..ولونك مريب..فمن تكون يا غريب؟!؟







الببسي.........أنا المشروب العصري ذو الطعم الحضاري

الم تعرفني؟؟ أنا البيبسي؟؟

وأنا غني عن التعريف..فهل أخفى عليك؟؟!!

ألا ترى اسمي في الشوارع الواسعة..والشاشات اللامعة

وفي المطاعم العالمية ...والمقاهي الليلية؟..







الحليب......... نعم نعم لقد عرفتك الآن..أنت الذي خدعت الناس بمظاهرك الكاذبة ..فأنت منتفخ بغير فائدة!..

..دخلت الموائد ...ودخلت معك الأمراض والمصائب...

فهل سمعت بمن مرض من الحليب ؟؟ وليس هناك أكثر مِن مَن جالس السرير بسببك .. أنت سام بطبيعتك الفاسدة

تدخل الجسم بلا ترحيب ..... وتخرج منه دائما مطرود..







الببسي...........ماذا.. ماذا.. ماذا تقول أيها العجوز؟؟فأنت لم يعد لك عهد ووجود..

فقد استبدلك الناس بي.. وفضلوني عليك..والشاهد على ذلك كثرة مبيعاتي وانتشاري في أنحاء العالم..وازدهاري بشكل كبير وواضح..

فلا ترى شابا الا وهو يمسك بي بافتخار ..وفي يده سيجارة وشعلة نار..



ا

لحليب........ أتعيرني بقدمي؟!؟!..هذا فخر لي أني موجود من قديم الزمان ..في عصر الصحبة والأعيان ..

وقد نصح بي الجميع.. وغنوا بي الأغاني باستخدام علم البديع..وهون عليك ما فضلك علي إلا أهل العقول الخاوية والأفكار الواهية..

أما أهل العقول الحليمة والأجسام السليمة ..ما رضوا بك بديلا عني ..

بالله عليك؟؟ كيف وهم يعلمون من صنعك وما مكوناتك ..

فقد جئت من بلاد الكفر والفجور..وقيل يدخل في صناعتك مشتقات الخنزير

((فمن علم بمواصفاتك وأفكارك يا شرير ..فلا يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير]