اصنعي صابونك بنفسك

عرف الإنسان صناعة الصابون منذ عام 2500 قبل الميلاد , في عهد المصريين القدماء حيث كانوا يصنعونه من مواد طبيعية وعضوية , مثل شحم الماعز وبعض الزيوت النباتية المستخرجة من أشجار البلوط ,بالإضافة لبعض الأملاح المستخرجة من الطين,كان استخدامه مقصوراً على مجالات التجميل والعلاج وخاصة لأمراض الجلد والبشرة.اكتسب الصابون اسمه الحالي في عصر الرومان وكان صابونهم عبارة عن خليط من الدهون الحيوانية والرماد والصودا الكاوية واستخدامه الأساسي كان لصبغ شعورهم بالون الأحمر. مع تطور الحضارة الرومانية انتشرت الحمامات وأصبح الاستحمام عادة شعبية فتطور استخدام الصابون وامتد ليشمل أغراض التنظيف أيضاً.بعد سقوط روما عام 476 م,لم يستطع الأوروبيون استيعاب عادة الاستحمام التي نشرها الرومان لذلك اختفت وتبعتها صناعة الصابون ولم تظهر مجدداً إلاّ مع بداية القرن السابع عشر الميلادي.يحتاج الهاوي لتجهيز بعض المواد الضرورية مثل 4 كجم من إي نوع زيوت كزيت الذرة أو الزيتون الذي يعد من أفضل الأنواع وذلك لفوائده المتعددة للجلد والبشرة ,3أكواب من الماء وكوبان من عصير الليمون ,نصف كيلو من محلول القلي وهو يباع لدى محلات العطارة , هذا بالإضافة إلى 10جم من أي زيت عطري وهو عبارة عن سائل نباتي مركّز تفرزه غدد خاصة بالنبات ومن أشهر تلك الزيوت زيت الياسمين , الورد, والريحان وهي متوفرةأيضاً في متاجر بيع النباتات والأعشاب الطبية , أما الأدوات اللازمة للعمل فهي إناءان كبيران من المعدن على أن يكون أحدهما أكبر من الآخر, ملعقة خشبية طويلة , قوالب من البلاستيك أو الخشب أو الفخار تستخدم ليتشكل فيها الصابون في صورته النهائية ويمكن اختيار قوالب بأشكال مبتكرة كالنجوم والأزهار وأشكال الحيوانات.

أولى خطوات العمل وضع جميع المكوّنات ماعدا الزيت العطري في الوعاء الأصغر ويملأ الوعاء الكبير إلى منتصفه تقريباً بالماء ويوضع على النار حتى يغلي الخليط ويتحول إلى سائل غليظ القوام.عندئذ يرفع عن النار ويضاف الزيت العطري.وإذا ما كان الهاوي يرغب في إضفاء ألوان معينة يمكنه إضافة أي نوع من مسحوق الألوان التي يفضلها وهي متوفرة في محلات العطارة أيضاً, يراعى خلط المزيج جيداً بالملعقة الخشبية ثم يصب الخليط في قوالب التشكيل ويترك معرضاً للهواء حتى يجف تماماً عندئذ يصبح جاهزاً للاستعمال. Razz